الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد
وفيهم النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يسوق بهم الركاب وهو يقول:تالله لولا الله ما اهتدينا...ولا تصدقنا ولا صليناإن الذين قد بغوا علينا...إذا أرادوا فتنة أبيناونحن عن فضلك ما استغنينا...فثبت الأقدام أن لا قيناوأنزلن سكينة علينافقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا قالوا عامر يا رسول الله قال غفر لك ربك قال وما استغفر لإنسان قط يخصه إلا استشهد".قال فلما سمع ذلك عمر بن الخطاب قال "يا رسول الله لو متعتنا بعامر فقام عامر إلى الحرب فبارزه مرحب اليهودي فاستشهد" وذكر تمام الحديث ألا ترى إلى قوله وما استغفر لإنسان يخصه إلا استشهد وإلى قول عمر لو متعتنا بعامر وهذا كله في معنى قوله ماله ضرب الله عنقه.وفيه إجابة دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاؤه كله عندنا مجاب إن شاء الله.وسيأتي القول في معنى حديثه صلى الله عليه وسلم "فاختبأت دعوتي شفاعة لأمتي" في موضعه من كتابنا هذا إن شاء الله تعالى
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 256 - مجلد رقم: 3
|